HoooTaaa5
29 May 2006, 01:55 AM
من الملاحظ ان الكثير من المعاهد والكليات التى تقوم بتخريج المعلمين لاتركز في مناهجها في اعطاء بعض المواد الضرورية والازمة لكي يقوم المعلم بأداء واجبه على اكمل وجه ومن بين هده المواد علم النفس وعلم النفس التربوي وتكنولوجيا التعليم والتخطيط التربو ي وطرق التدريس وبعض المواد في الادارة التعليمية والادارة المدرسية ...الخ
..وعلي هدا الاساس يجب التركيز اولا على المناهج التى تعطي للمعلم اثناء دراسته او اثناء الإ عداد ...بالاضافة الى التدريب المستمر والاطلاع على كل جديد في مجال التربية والتعليم
وهناك يعض الأمور الأساسية التي يجب علي المعلم ان يسأل نفسه دائماً عنها وهي
هل يراعي الفروق الفردية بين الطلبة؟
. هل للعلاقات في الغرفة الصفية أثر في التعليم؟
. ما مدى أهمية الإدارة و التنظيم في الغرفة الصفية؟
. هل للأساليب التدريسية دور في التعليم الفعال؟
. هل يكفي أن تتوافر المعلومات المعرفية في الغرفة الصفية؟
وهنا لا بد من ذكر بعض المسلمات التي يتفق عليها الجميع وهي:
. التعليم الفعال يمكن أن يمارس ويطبق بدرجات متفاوتة من شخص إلى آخر.
. يقوم هذا التعليم على احترام المتعلم، وبناء العلاقة معه وتطويرها.
. يتم تكييف الأدوار والأساليب التدريسية المناسبة في هذا التعليم.
. يتطلب هذا التعليم إدارةً وتنظيماً فاعلين.
سوأل هل لهذا التعليم علاقة بمشروع تطوير الكفاءة المؤسسية ؟ ان برنامج تطوير فعاليات التعليم في الصفوف الثلاثة الأولى بشكل خاص، تصب جميعها في بوتقة تحسين نوعية التعليم الذي نطمح إليه.
وهناك عدة محطات تظهر لنا عملية التعليم التربويهالمحطة الأولى :
الفروق الفردية بين الطلبة، :
. من الضروري أن يتعامل المعلم مع الطلبة ضمن مستوياتهم المختلفة.
. نوعية التدريس تعد عاملاً حاسماً في تقرير التعليم الفعال في المدرسة.
. لا بد من وجود دافعيه لدى المعلم نحو التعليم.
. لا بد أن يعمل المعلم على التوضيح والوصف، وجعل التعليم ذا متعة باقترانه بالبيئة.
. على المعلم تشجيع طرح الأسئلة.
المحطة الثانية :
بناء العلاقات التبادلية، ضرورة توافر علاقة نوعية مميزة تعد حجر الأساس للتعليم الفعال، وكذلك معرفة النتعلم يجب أن تكون من خلال الملاحظة – والتشخيص وعليها تبنى أولوياته المعرفية، ثم لا بد من تطوير العلاقة الذاتية للمتعلم، وتشجيع الأسئلة ووسائل الاتصال بالإضافة لتشجيع التفاعل مع الآخرين.
المحطة الثالثة :
فهم المتعلم، أن معرفة مستوى المتعلمين ونوعيتهم، بالإضافة لفهم كيف يفكرون، يؤدي إلى تعليم فعال وكذلك اشراكهم في الحديث حول التعليم، والاستماع لهم، سيسهم في إيجاد هذا التعليم.
أما المعلمون فهم مسؤولون عن تطوير المناخ الصفي للتعليم الفعال، وكذلك توليد ثقة عالية بالنفس لدى المتعلمين ، ولإبتعاد عن التقليل من شأنهم.
المحطة الرابعة :
الإدارة ، وهو الإدارة في التعليم الفعال لأنها تتيح للمتعلمين تحمل مسؤولياتهم نحو ما يتعلمون، ذلك لأن التعليم الفعال يتطلب : التخطيط ، والبناء، والمرونة، والمعلمون الفعالون يخططون لكل من : المحتوى، والعمليات، والمنهاج.
المحطة الخامسة :
التنظيم، :إن المعلم الفعال هو الذي يستخدم أساليب تدريس مختلفة مثل : الأسلوب الجماعي، والعمل في مجموعات، والتعلم الفردي. وهو الذي ينظم تعلمهم بحيث يشمل: تطوير المعارف والمهارات والاتجاهات. وهو الذي يعرف من خلال تنظيمه للغرفة الصفية.
المحطة السادسة :
المعرفة، أن التعليم الفعال يتطلب موضوعات معرفية، الأمر الذي لابد له من مقدرة على الشرح بوضوح ، هذا بالإضافة إلى توافر المتعة والحماس نحو الموضوع، وكذلك توافر القدرة على الربط بين الموضوعات الجزئية والموضوعات الأخرى ( التكامل ) .
..وعلي هدا الاساس يجب التركيز اولا على المناهج التى تعطي للمعلم اثناء دراسته او اثناء الإ عداد ...بالاضافة الى التدريب المستمر والاطلاع على كل جديد في مجال التربية والتعليم
وهناك يعض الأمور الأساسية التي يجب علي المعلم ان يسأل نفسه دائماً عنها وهي
هل يراعي الفروق الفردية بين الطلبة؟
. هل للعلاقات في الغرفة الصفية أثر في التعليم؟
. ما مدى أهمية الإدارة و التنظيم في الغرفة الصفية؟
. هل للأساليب التدريسية دور في التعليم الفعال؟
. هل يكفي أن تتوافر المعلومات المعرفية في الغرفة الصفية؟
وهنا لا بد من ذكر بعض المسلمات التي يتفق عليها الجميع وهي:
. التعليم الفعال يمكن أن يمارس ويطبق بدرجات متفاوتة من شخص إلى آخر.
. يقوم هذا التعليم على احترام المتعلم، وبناء العلاقة معه وتطويرها.
. يتم تكييف الأدوار والأساليب التدريسية المناسبة في هذا التعليم.
. يتطلب هذا التعليم إدارةً وتنظيماً فاعلين.
سوأل هل لهذا التعليم علاقة بمشروع تطوير الكفاءة المؤسسية ؟ ان برنامج تطوير فعاليات التعليم في الصفوف الثلاثة الأولى بشكل خاص، تصب جميعها في بوتقة تحسين نوعية التعليم الذي نطمح إليه.
وهناك عدة محطات تظهر لنا عملية التعليم التربويهالمحطة الأولى :
الفروق الفردية بين الطلبة، :
. من الضروري أن يتعامل المعلم مع الطلبة ضمن مستوياتهم المختلفة.
. نوعية التدريس تعد عاملاً حاسماً في تقرير التعليم الفعال في المدرسة.
. لا بد من وجود دافعيه لدى المعلم نحو التعليم.
. لا بد أن يعمل المعلم على التوضيح والوصف، وجعل التعليم ذا متعة باقترانه بالبيئة.
. على المعلم تشجيع طرح الأسئلة.
المحطة الثانية :
بناء العلاقات التبادلية، ضرورة توافر علاقة نوعية مميزة تعد حجر الأساس للتعليم الفعال، وكذلك معرفة النتعلم يجب أن تكون من خلال الملاحظة – والتشخيص وعليها تبنى أولوياته المعرفية، ثم لا بد من تطوير العلاقة الذاتية للمتعلم، وتشجيع الأسئلة ووسائل الاتصال بالإضافة لتشجيع التفاعل مع الآخرين.
المحطة الثالثة :
فهم المتعلم، أن معرفة مستوى المتعلمين ونوعيتهم، بالإضافة لفهم كيف يفكرون، يؤدي إلى تعليم فعال وكذلك اشراكهم في الحديث حول التعليم، والاستماع لهم، سيسهم في إيجاد هذا التعليم.
أما المعلمون فهم مسؤولون عن تطوير المناخ الصفي للتعليم الفعال، وكذلك توليد ثقة عالية بالنفس لدى المتعلمين ، ولإبتعاد عن التقليل من شأنهم.
المحطة الرابعة :
الإدارة ، وهو الإدارة في التعليم الفعال لأنها تتيح للمتعلمين تحمل مسؤولياتهم نحو ما يتعلمون، ذلك لأن التعليم الفعال يتطلب : التخطيط ، والبناء، والمرونة، والمعلمون الفعالون يخططون لكل من : المحتوى، والعمليات، والمنهاج.
المحطة الخامسة :
التنظيم، :إن المعلم الفعال هو الذي يستخدم أساليب تدريس مختلفة مثل : الأسلوب الجماعي، والعمل في مجموعات، والتعلم الفردي. وهو الذي ينظم تعلمهم بحيث يشمل: تطوير المعارف والمهارات والاتجاهات. وهو الذي يعرف من خلال تنظيمه للغرفة الصفية.
المحطة السادسة :
المعرفة، أن التعليم الفعال يتطلب موضوعات معرفية، الأمر الذي لابد له من مقدرة على الشرح بوضوح ، هذا بالإضافة إلى توافر المتعة والحماس نحو الموضوع، وكذلك توافر القدرة على الربط بين الموضوعات الجزئية والموضوعات الأخرى ( التكامل ) .