بن عبدالرحيم
29 Oct 2005, 12:24 AM
تعرف الشفاعة على نطاق واسع بالواسطة، وتسمى احياناً المحسوبية، وأياً كان الاسم فإن النتيجة واحدة، وهناك نوعان من الواسطة واسطة محمودة وواسطة مذمومة.
فالواسطة المحمودة أن تساعد شخصاً ما للحصول على حق يستحقه أو اعفائه من شرط لا يجب عليه الوفاء به أو تساعده في الحصول على حق لا يلحق الضرر بالآخرين, أما الواسطة المذمومة فهي ان تقوم بهذا الدور لحصوله على حق لا يستحقه أو اعفائه من حق يجب عليه دفعه مما يلحق الضرر بالآخرين، وقد اشار إليها القرآن الكريم حيث قال عز من قائل: "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها " سورة النساء الآية 85.
وتعتبر الواسطة المذمومة أحد مظاهر الفساد ، وقد انتشرت في الوقت الحاضر انتشاراً واسعاً كانتشار النار في الهشيم في عموم المؤسسات حتى انها اصبحت تعرف باسمها العربي كأحد مصطلحاتها في المراجع الأجنبية Wasta ، ولا شك ان تكاسل البعض من رؤساء ومرؤوسين واهمالهم وتقصيرهم في أداء المهام الوظيفية الموكلة لهم قد ساعد في انتشار هذه الظاهرة إلى حد بعيد,وهناك بالطبع من يدفع ثمن الواسطة والمحسوبية وهم فئة المتميزين ، فهذه الفئة تنظر حولها فلا تجد قيمة لتميزها ، وأن جهد سنوات التميز يمكن أن يمحى جملة وتفصيلا بجرة قلم من صاحب قرار وهنا قد تخبو جذوة الإبداع والتميز بسبب الإحباط والشعور بالغبن .
فعلى الجميع أن يعي أن هذه المشكلة من أهم معوقات التنمية والتطوير في كافة مجالات الحياة التربوية والإجتماعية والإقتصادية.
بتصرف/ جريدة الجزيرة السعودية
فالواسطة المحمودة أن تساعد شخصاً ما للحصول على حق يستحقه أو اعفائه من شرط لا يجب عليه الوفاء به أو تساعده في الحصول على حق لا يلحق الضرر بالآخرين, أما الواسطة المذمومة فهي ان تقوم بهذا الدور لحصوله على حق لا يستحقه أو اعفائه من حق يجب عليه دفعه مما يلحق الضرر بالآخرين، وقد اشار إليها القرآن الكريم حيث قال عز من قائل: "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها " سورة النساء الآية 85.
وتعتبر الواسطة المذمومة أحد مظاهر الفساد ، وقد انتشرت في الوقت الحاضر انتشاراً واسعاً كانتشار النار في الهشيم في عموم المؤسسات حتى انها اصبحت تعرف باسمها العربي كأحد مصطلحاتها في المراجع الأجنبية Wasta ، ولا شك ان تكاسل البعض من رؤساء ومرؤوسين واهمالهم وتقصيرهم في أداء المهام الوظيفية الموكلة لهم قد ساعد في انتشار هذه الظاهرة إلى حد بعيد,وهناك بالطبع من يدفع ثمن الواسطة والمحسوبية وهم فئة المتميزين ، فهذه الفئة تنظر حولها فلا تجد قيمة لتميزها ، وأن جهد سنوات التميز يمكن أن يمحى جملة وتفصيلا بجرة قلم من صاحب قرار وهنا قد تخبو جذوة الإبداع والتميز بسبب الإحباط والشعور بالغبن .
فعلى الجميع أن يعي أن هذه المشكلة من أهم معوقات التنمية والتطوير في كافة مجالات الحياة التربوية والإجتماعية والإقتصادية.
بتصرف/ جريدة الجزيرة السعودية